يدين اتحاد الديمقراطيين السوريين بأشد عبارات الإدانة، عمليات الاغتيال والخطف والاعتقال اليومية والمستمرة ضمن إطار محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها، ويشدد الاتحاد على إدانته لكل الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين والنشطاء وواجهات اجتماعية محلية فاعلة في الحراك الثوري نذرت نفسها للدفاع عن قضيتها والتمسك بأرضها، ويقوم بكل هذه الجرائم جهات محلية ودولية “على رأسهم النظام السوري وجبهة النصرة” .
كما يؤكد اتحاد الديمقراطيين استنكاره المطلق لعمليات التصفيات الجسدية والنفسية بحق الصوت الإنساني والوطني والديموقراطي في المحافظة والعمل على نفيه، كاعتقال “ياسر السليم” وخطف الكثير من الناشطين المدنيين والإعلاميين، ومحاولة اغتيال ” عبدالعزيز عجيني”. واغتيال ناشطين كرائد فارس وحمود جنيد.
كما يستنكر الاتحاد عمليات السلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة في المحافظة، لاسيما في عفرين المجاورة وضواحيها.
و يحمل اتحاد الديمقراطيين النظام السوري و جبهة النصرة ومن يقف ورائهما من داعمين “إقليميين ودوليين” كامل المسؤولية عن تلك الجرائم التي تستهدف حياة المدنيين بالقصف العشوائي وعمليات الاغتيال والاعتقال، وإشاعة الفلتان الأمني في أرجاء المحافظة.
ويشير اتحاد الديمقراطيين السوريين إلى ضرورة تحمل الأطراف الدولية مسؤوليتها الأخلاقية، وأن توقف صراعاتها العبثية على الأرض السورية وتحديدا محافظة إدلب وكامل الشمال السوري والعمل فورا على إيجاد الحلول التي توقف نزيف الدماء في الأراضي السورية عموما ومحافظة إدلب خصوصا.
الحرية لكل المعتقلين والمخطوفين في سجون نظام الأسد والميليشيات الظﻻمية، والمجد لشهداء الحرية، والنصر لثورة الشعب السوري.
20/1/2019
اتحاد الديمقراطيين السوريين