بعد حوالي عام من الغياب عن الخطابة التي لا تخلو من تهديدات لمن يصفهم بـ”الصليبيين”، و”الصفويين”، و”المرتدين”، وتوزيع “الكفر” على من يشاء من جماعات ودول، خرج أبو بكر البغدادي، بتسجيل جديد شديد اللهجة، وهجوم شنَّه على كل من السعودية، وتركيا، والإخوان المسلمين، محذراً جنوده من الاختلاف على أمرائهم، ومقراً بمقتل قيادات بارزة لديهم.
يأتي خطاب البغدادي الجديد في فترة هي الأضعف منذ ظهوره في الموصل للمرة الأولى صيف عام 2014، فقد سجَّلت مناطق سيطرة التنظيم خلال الأشهر الأخيرة خسائر فادحة من قوات متعددة الأهداف بسوريا والعراق، اجتمعت على ضرورة القضاء عليهم.
في التسجيل الصوتي الذي نشرته مؤسسة الفرقان التابعة لداعش، يحذر البغدادي مقاتليه من الانسحاب أو الهرب من معركة الموصل.
برأيكم هل سيقوم عناصر البغدادي بتنفيذ تعليماته؟ أم سيهربون هروباً جماعياً؟
برأيكم هل غادر البغدادي الموصل؟ أم أنه موجود فيها؟
أمر البغدادي موليه بمهاجمة تركيا والسعودية، برأيكم لماذا لم يأمر مواليه بمهاجمة إيران أو إسرائيل؟